01 يونيو 2009

الزيارة المرتقبة

بمناسبة زيارة أوباما المرتقبة لمصرقررت أحكى لكم حكاية

يحكى أنة كان هناك رجل صالح يحرص على الصلاة فى المسجد كل الصلوات
وخاصة صلاة الفجر مهما كانت حالة الجو ومهما كانت حالتة الصحية
حتى تقدم بة العمر وضعف بصرة
وفى يوم من الأيام وهو فى طريقة للمسجد وقت الفجر تعثر وسقط على الأرض
ولكنة تحامل على نفسة ونهض وتوجة إلى المسجد للصلاة
وفى اليوم التالى عند خروجة من البيت وجد شخصاً يمسكة من يدة ويعاونة فى السير حتى أوصلة إلى المسجد فشكرة الرجل
وفى اليوم التالى تكرر ت مساعدة نفس الشخص لة
وهنا سألة الرجل الصالح : من أنت ؟
فأجاب الشخص : أنا الشيطان
فتعجب الرجل الصالح وقال لة : ولكنى أعرف أن الشيطان لا يقوم بأى عمل طيب فلماذا تساعدنى على الذهاب إلى الصلاة؟
فأجاب الشيطان : لأنى علمت أنة عندما سقطت أول يوم وأنت فى طريقك إلى المسجد غفر الله لك نصف ذنوبك فخشيت أن تسقط مرة أخرى فيغفر لك ما تبقى من الذنوب


وهنا إنتهت القصة

ولكن ما علاقتها بزيارة أوباما وإلقاءه خطابه التاريخى من أرض مصر؟
العلاقة هى إننا يجب ألا ننتظر الخير الكثير من رئيس دولة مثل أمريكا تكيل بمكيالين
ويتحكم اليهود فى معظم شئونها وحتى وإن كان الظاهر فى الفعل هو الخير فسوف يكون الباطن شر .

هناك 3 تعليقات:

صدى الصمت - عاشقة الورد - يقول...

أول تــعــلــيـــق
ماليس دعوه أنا عاوزة كانز
هههههههه
ربنا يجعلة خير خلف لمن كان قبلة
ويجعلها أربع سنوات فيهم خير كثير للأمة العربية
سلام مؤقت

يا مراكبي يقول...

هناك طريقتين للتعامل من قبل الأمريكان تجاه العرب

الأولى أن يصيحوا في وجوهنا ويهددونا بالقتل والدمار ويفعلون ذلك فعلا

والثانية هي أن يبتسموا في وجوهنا ويربتوا على أكتافنا ثم يقتلوننا ويدمروننا أيضا

هذا هو الفرق بين بوش وأوباما

اعشق فى الليل ضوء القمر يقول...

الموضوع كله انهم عايزين التطبع بأخلاقهم
وإتباع مذهبهم
كما قال الله تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

يوجد دائما من الرئسالء الغشيم كما الحال مع الرئيس السابق وجعل العرب يكرهونه و أظهر الوجه الحقيقى للأمريكان
وقالها صراحه إنها حرب صليبيه على الأسلام
ومنهم الرقيق الزكى ملمسه ناعم و حركته ناعمه وهو كالأفعى مثل الحاضر و الذى سبق سابقه
يلا كلها بهدله