بمناسبة زيارة أوباما المرتقبة لمصرقررت أحكى لكم حكاية
يحكى أنة كان هناك رجل صالح يحرص على الصلاة فى المسجد كل الصلوات
وخاصة صلاة الفجر مهما كانت حالة الجو ومهما كانت حالتة الصحية
حتى تقدم بة العمر وضعف بصرة
وفى يوم من الأيام وهو فى طريقة للمسجد وقت الفجر تعثر وسقط على الأرض
ولكنة تحامل على نفسة ونهض وتوجة إلى المسجد للصلاة
وفى اليوم التالى عند خروجة من البيت وجد شخصاً يمسكة من يدة ويعاونة فى السير حتى أوصلة إلى المسجد فشكرة الرجل
وفى اليوم التالى تكرر ت مساعدة نفس الشخص لة
وهنا سألة الرجل الصالح : من أنت ؟
فأجاب الشخص : أنا الشيطان
فتعجب الرجل الصالح وقال لة : ولكنى أعرف أن الشيطان لا يقوم بأى عمل طيب فلماذا تساعدنى على الذهاب إلى الصلاة؟
فأجاب الشيطان : لأنى علمت أنة عندما سقطت أول يوم وأنت فى طريقك إلى المسجد غفر الله لك نصف ذنوبك فخشيت أن تسقط مرة أخرى فيغفر لك ما تبقى من الذنوب
وهنا إنتهت القصة
ولكن ما علاقتها بزيارة أوباما وإلقاءه خطابه التاريخى من أرض مصر؟
العلاقة هى إننا يجب ألا ننتظر الخير الكثير من رئيس دولة مثل أمريكا تكيل بمكيالين
ويتحكم اليهود فى معظم شئونها وحتى وإن كان الظاهر فى الفعل هو الخير فسوف يكون الباطن شر .