مع بداية موسم الإمتحانات نبدأ فى البيت معسكر مغلق
ونحدد جدول للمذاكرة والمراجعة وحل الإمتحانات
وكلة بيكون بالساعة ، والدقيقة
مع تحديد وقت للأكل ، و وقت للراحة ، وميعاد محدد للنوم
ومع نهاية كل مادة أتشاهد وأعد الأيام عشان يخلصوا الإمتحانات
وأرتـــــــــــااااااااح
ولما ييجى يوم الإمتحان أروح أوصلهم ولحد ما همة طالعين اللجنة أكون عاملة زى الإسطوانة المشروخة أكرر عليهم التنبيهات المعتادة يومياً ( لما زهقوا منى )
لكن فى نفس الوقت ولا كأنهم سامعين وعاملين ودن من طين والتانية من عجين
اللى يغيظ بقى اللى بيعملوة فيّة لما أروح أجيبهم بعد الإمتحان
أبقى نفسى أطمئن عليهم ويدور بيننا حوار كالتالى :
أنا : ها ... عملتى إية فى الإمتحان ؟
البنت : الحمد لله
أنا : طيب يا بنتى ما هوة الحمد لله على كل شئ بس عملتى إية يعنى ؟
البنت : ما قلتلك يا ماما الحمد لله
أنا ( بعد ما أمسك أعصابى بالعافية ) : طيب جالك إية فى إمتحان العربى ؟
البنت : جة سؤال تعبير وسؤال تانى قراءة وسؤال نصوص وفى الآخر كدة سؤال نحو
أنا : يا فرحتى ... فهمت إية أنا بقى ؟ طيب جالك من درس إية ؟
البنت : مش فاكرة .. خلاص يا ماما بقى
يعنى باختصار كدة عايزانى أقفل على الموضوع
ويتكرر نفس السيناريو كل يوم
أنا : جالك إية فى إمتحان العلوم ؟
البنت : جة سؤال أكمل ، و ضع صح وغلط ، و أذكر المصطلح العلمى ، و إختار من بين الأقواس
أنا : طيب فى الدراسات ؟
البنت : سؤال أكمل ، و بم تفسر ، و ماذا يحدث لو ، و خريطة
وهكذا لا أصل معهم لأى نتيجة ولا أطلع بحاجة أفدر أتوقع بيها النتيجة هيكون شكلها إية
ولا يبقى أمامى إلا إنتظار النتيجة اللى هية مش على بالهم خااااالص
وفى النهاية بعد ظهور النتيجة بتكون زى ماهمة قالوا بالظبط
النتيجة هى :ـ الحــــــــمـــــــــد لـــــــلـــــــه
والــــــلــــــهــــــــــــم ... لا إعــتـــــراااااض
ونحدد جدول للمذاكرة والمراجعة وحل الإمتحانات
وكلة بيكون بالساعة ، والدقيقة
مع تحديد وقت للأكل ، و وقت للراحة ، وميعاد محدد للنوم
ومع نهاية كل مادة أتشاهد وأعد الأيام عشان يخلصوا الإمتحانات
وأرتـــــــــــااااااااح
ولما ييجى يوم الإمتحان أروح أوصلهم ولحد ما همة طالعين اللجنة أكون عاملة زى الإسطوانة المشروخة أكرر عليهم التنبيهات المعتادة يومياً ( لما زهقوا منى )
لكن فى نفس الوقت ولا كأنهم سامعين وعاملين ودن من طين والتانية من عجين
اللى يغيظ بقى اللى بيعملوة فيّة لما أروح أجيبهم بعد الإمتحان
أبقى نفسى أطمئن عليهم ويدور بيننا حوار كالتالى :
أنا : ها ... عملتى إية فى الإمتحان ؟
البنت : الحمد لله
أنا : طيب يا بنتى ما هوة الحمد لله على كل شئ بس عملتى إية يعنى ؟
البنت : ما قلتلك يا ماما الحمد لله
أنا ( بعد ما أمسك أعصابى بالعافية ) : طيب جالك إية فى إمتحان العربى ؟
البنت : جة سؤال تعبير وسؤال تانى قراءة وسؤال نصوص وفى الآخر كدة سؤال نحو
أنا : يا فرحتى ... فهمت إية أنا بقى ؟ طيب جالك من درس إية ؟
البنت : مش فاكرة .. خلاص يا ماما بقى
يعنى باختصار كدة عايزانى أقفل على الموضوع
ويتكرر نفس السيناريو كل يوم
أنا : جالك إية فى إمتحان العلوم ؟
البنت : جة سؤال أكمل ، و ضع صح وغلط ، و أذكر المصطلح العلمى ، و إختار من بين الأقواس
أنا : طيب فى الدراسات ؟
البنت : سؤال أكمل ، و بم تفسر ، و ماذا يحدث لو ، و خريطة
وهكذا لا أصل معهم لأى نتيجة ولا أطلع بحاجة أفدر أتوقع بيها النتيجة هيكون شكلها إية
ولا يبقى أمامى إلا إنتظار النتيجة اللى هية مش على بالهم خااااالص
وفى النهاية بعد ظهور النتيجة بتكون زى ماهمة قالوا بالظبط
النتيجة هى :ـ الحــــــــمـــــــــد لـــــــلـــــــه
والــــــلــــــهــــــــــــم ... لا إعــتـــــراااااض